نصائح إلى الراغبين في تخفيف الوزن

2018-11-02 10:48:18|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بكين 2 نوفمبر 2018 (شينخوانت) في حياتنا اليومية، تزعج السمنة كثيرا من المدنيين. قبل عقد العزم والتصميم على تخفيف الوزن، من الضروري أن نوضح الأسباب المؤدية إلى السمنة. وحسب نتائج الأبحاث والدراسات المعنية، فإن السمنة تأتي نتيجة عدم مراعاة العادات اليومية للعيش والنظام الغذائي الصحي.

أشار الخبراء المتخصصون بالمجال الصحي إلى أنه اذا أردنا تخفيف الوزن وتجنب السمنة بشكل فعال، لا بد لنا من الامتناع عن العادات السيئة التالية:

أولا، الجلوس لوقت طويل دون ممارسة التمارين الرياضية. اليوم مهما كان في ساعات العمل أو البيت، دائما يجلس شخص لوقت طويل، الأمر يؤدي إلى انخفاض معدل الأيض، وبالتالي يتعذر انبعاث المواد السامة والنفايات الموجودة في أجسادنا، ومع مرور الأيام، يتسبب تراكم المواد السامة في السمنة. بالإضافة إلى ذلك، سيجعل الجلوس لوقت طويل المفاصل تتصلب، ونقصان التمارين الرياضية يؤدي إلى تراكم الدهون.

ثانيا، أكل اللقيمات حينا بعد آخر. إن اللقيمات دائما تحتوي على كمية هائلة من الدهون والسكر السعرات الحرارية. علاوة على الوجبات الثلاث يوميا، اذا أكلنا هذه اللقيمات دائما، السعرات الحرارية المؤخوذة ستجعلنا أسمن وأقل صحية.

ثالثا، عدم تناول الفطور. قد يرى بعض الناس أن عدم تناول الفطور سيوفر الوقت ويخفف الوزن. لكن في الحقيقة، أشار الباحثون إلى أن عدم تناول الفطور سيشعرنا الجوع الأشد حتى نأخذ مزيدا من الأطعمة عند الغداء، وهذه الكالوري الفاضية والمفرطة ستؤدي إلى السمنة مباشرة، ناهيك عن أن عدم تناول الفطور سيؤثر على الجهاز الهضمي سلبيا ويتسبب في أمراض المعدة والأمعاء.

رابعا، عدم شرب المقدار الكافي من المياه. إن التزويد بالمقدار المناسب من المياه سيساعد على تنشيط وتسريع الدورة الأيضية لأجسادنا ويتجنب الإمساك ويساعد على انبعاث المواد السامة في أجسادنا، بعبارة أخرى، سيساهم في السيطرة على الوزن وتخفيف السمنة.

بعد التعرف على العادات السيئة التي يجب علينا تجنبها في حياتنا اليومية، دعوانا نلقي الأنظار على مشورات الخبراء المتعلقة بتخفيف الوزن.

أولا، تعزيز النشاطات الرياضية. من المعروف أن النشاطات الرياضية تساعدنا على استهلاك المزيد من السعرات الحرارية وبالتالي تحقيق هدف تخفيف الوزن. يقترح الخبراء في المجال الصحي أنه اذا أردنا خفض الدهون الموجودة في كل أرجاء الجسم، يجب علينا أن نقوم بممارسة التمارين الرياضية منخفضة أومتوسطة القوة، وهذا يعني أنه ينبغي المحافظة على معدل نبضات القلب الطبيعي إذ يجب أن يترواح المعدل بين 120 و160 مرة كل دقيقة خلال قيامنا بالتمارين الرياضية. أما التمارين الرياضية التي تتفق مع هذا المعيار فتشتمل على السباحة والجري الطويل والبطيء وركوب الدراجة وإلخ.

ثانيا، التحكم الدقيق في أنواع ومقدار الطعام والشراب. لا بد لنا من رفض جميع الأطعمة المحتوية على كمية كبيرة من الدهون والكالوري مثلا الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية، واختيار الأطعمة منخفض السكر والملح والدهن مثل الخضروات قدر المستطاع. ومن الأفضل ألا نتناول الأطعمة بعد الساعة السابعة مساءا، لأن الأمر سيزيد الأعباء للجهاز الهضمي. كما يجب علينا تبطيء سرعة تناول الأطعمة، لأن الأكل ببطء هو أكثر ملاءمة لهضم المعدة والأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يجب المحافظة على شرب ثمانية أكواب من المياه على الأقل يوميا، لأن ذلك سيساعد على الانبعاث السريع للنفايات الجسمية، وتنظيف المعدة والأمعاء وجعل الجلد أكثر شفافة وصحة.

ثالثا، الاستراحة جيدا. قد أكد العلماء على أن عدم نظامية النوم سيؤدي إلى اضطرابات الإفراز الباطني أو الغدد الصماء، وذلك يعد من أهم العوامل المؤدية إلى السمنة. ويصنح العلماء بالنوم لمدة ست إلى ثماني ساعات يوميا، وتجنب السهر.

أخيرا، المثابرة على تنفيذ النصائح المذكورة أعلاه. لا تتخيل تخفيف الوزن خلال مدة قصيرة. فقد أشار الباحثون والعلماء إلى أن عملية تخفيف الوزن تستغرق تسعين يوما على الأقل أي ثلاثة أشهر. اذا سعيت إلى تخفيف الوزن خلال مدة قصيرة، يعني ذلك أنك تضحي بصحتك، وستواجه التردد الأشد للوزن وترهل الجلد. في الظروف العادية، يحتاج خفض نصف كيلوغرام أو كيلوغرام واحد إلى أسبوع وخفض أربعة إلى ثمانية كيلوغرامات يعتبر السرعة المقبولة والمعقولة لتخفيف الوزن. والمثابرة ستساعد على صيرورتك أهيف أوهيفاء وفي نفس الوقت أكثر صحة.

   1 2 3 4 >  

الصور

010020070790000000000000011101451375764231